من زنى بذات بعل محصنا كان أو غير محصن ثم طلقها زوجها أو مات عنها وأراد الذي زنى بها أن يتزوج بها لم تحل له أبدا




  المحكم في من زنى بامراة ذات بعل انها لا تحل له ابدا.
  عن الرضا عليه السلام " ومن تزوج امرأة لها زوج دخل بها أولم يدخل بها أوزنا بها لم تحل له أبدا " 
و عنه عليه السلام : من زنى بذات بعل محصنا كان أو غير محصن ثم طلقها زوجها أو مات عنها وأراد الذي زنى بها أن يتزوج بها لم تحل له أبدا، ويقال لزوجها يوم القيامة خذ من حسناته ما شئت .

وقال علي بن الحسين بن موسى: مما انفردت به الامامية القول بأن من زنى بامرأة ولها بعل حرم عليه نكاحها أبدا وإن فارقها زوجها وباقي الفقهاء يخالفون في ذلك والحجة في ذلك اجماع الطائفة ـ إلى ان قال : ـ وقد ورد من طرق الشيعة في حظر من ذكرناه أخبار معروفة. اقول فالرواية مجمع عليها. و قال بعض المتأخرين " : وروى أن من زنى بامرأة لها بعل أو في عدة رجعية حرمت عليه ، ولم تحل له أبدا "   

اقول ان قول علي بن الحسين بن موسى هو رواية منه فعلا بل قوله (اخبار معروفة) يدل على انها مشهورة معمول بها وهو اقوى مما لو قال محمد بن يعقوب الكليني  ( وروي كذا ) .

- فهذه الرواية مجمع عليها و هي مصدقة بالاحتياط في الفروج و الحرمة على من تزوج ذات بعل فيثبت الاطمئنان بها و تكون الرواية محكمة تفيد العلم و العمل و الحمد لله.







ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو باطل.





 كليب بن معاوية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو باطل. 
يونس قال على أبي الحسن الرضا عليه السلام : لا تقبلوا علينا خلاف القرآن فإنا إن تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة، إنا عن الله وعن رسوله نحدث، ولا نقول: قال فلان وفلان فيتناقض كلامنا، إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا، وكلام أولنا مصداق لكلام آخرنا، وإذا أتاكم من يحدثكم بخلاف ذلك فردوه عليه وقولوا: أنت أعلم و ما جئت به، فإن مع كل قول منا حقيقة وعليه نور، فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول الشيطان.
أيوب بن الحر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كل شئ مردود إلى كتاب الله والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.
عن الحسن بن الجهم، عن العبد الصالح عليه السلام قال: إذا كان جاءك الحديثان المختلفان فقسهما على كتاب الله وعلى أحاديثنا فإن أشبههما فهو حق وإن لم يشبههما فهو باطل.
قال رسول الله صلى الله عليه واله: إذا حدثتم عني بالحديث فانحلوني أهنأه وأسهله وأرشده، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن لم يوافق كتاب الله فلم أقله.
هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله - في خطبة بمنى أو مكة -: يا أيها الناس ما جاءكم عني يوافق القرآن فأنا قلته، وما جاءكم عني لا يوافق القرآن فلم أقله.
 ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: قرأت في كتاب لعلي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله قال: إنه سيكذب علي كما كذب على من كان قبلي فما جاءكم عني من حديث وافق كتاب الله فهو حديثي، وأما ما خالف كتاب الله فليس من حديثي. 
صفوان بن يحيى قال أبو الحسن (عليه السلام) لابي قرة كيف يجئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله، وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله ويقول: إنه لا تدركه الابصار، ولا يحيطون به علما، وليس كمثله شئ، ثم يقول: أنا رأيته بعيني، وأحطت به علما، وهو على صورة البشر ؟ أما تستحيون ؟ ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون أتى عن الله بأمر ثم يأتي بخلافه من وجه آخر !  - الى ان قال- فقال أبو قرة فتكذب بالرواية ؟  فقال أبو الحسن (عليه السلام): إذا كانت الرواية مخالفة للقرآن كذبتها.
 فهذه الاحاديث صريحة  و نص ان الروايات المخالفة للمعارف الثابتة من القران و السنة باطل و زخرف و قول الشيطان الذي يجب تكذيبه و لا يجوز نسبته اليهم،قال عليه السلام ( فليس حديثي) و اما روايات النهي عن التكذيب فهي في الصعب من حديثهم الذي لا يخالف المعارف الثابتة كما في   رواية سفيان بن السمط، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك إن الرجل ليأتينا من قبلك فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فيضيق بذلك صدورنا حتى نكذبه، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: أليس عني يحدثكم ؟ قال: قلت: بلى. قال: فيقول لليل: إنه نهار، وللنهار: إنه ليل ؟ قال: فقلت له: لا. قال: فقال: رده إلينا فإنك إن كذبت فإنما تكذبنا.   اقول هذا الحديث ظاهر ان لم يكن نصا في الامر العظيم الصعب فيهم و باقي احاديث النهي لا تعارضه فيمكن ان تحمل عليه فعن  أبي بصير، عن أبي جعفر أو عن أبي عبد الله عليهما السلام قال: لا تكذبوا بحديث آتاكم أحد: فإنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبوا الله فوق عرشه. و عن علي السائي عن أبي الحسن عليه السلام : لا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا: هذا باطل وإن كنت تعرف خلافه، فإنك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه وصفة ؟ و عن عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام قال: لا تكذبوا بحديث آتاكم مرجئي ولا قدري  ولا خارجي نسبه إلينا فإنكم لا تدرون لعله شئ من الحق فتكذبوا الله عز وجل فوق عرشه. بل ورد انه كفر  كما عن عبد الغفار الجازي، قال: حدثني من سأله - يعني الصادق عليه السلام - هل يكون كفر لا يبلغ الشرك ؟ قال: إن الكفر هو الشرك، ثم قام فدخل المسجد فالتفت إلي، وقال: نعم، الرجل يحمل الحديث إلى صاحبه فلا يعرفه فيرده عليه فهى نعمة كفرها ولم يبلغ الشرك.  
و في ضوء ما تقدم  ان الحديث اما حق موافق للمعارف الثابتة من القران و السنة و مصدق بها فيجب تصديقه و العمل به و حديث باطل زخرف مخالف للمعارف الثابتة فيجب رفضه و تكذيبه و حديث لا يخالف المعارف الثابتة الا انه صعب على سامعه و لا يعرفه فهذا لا يجوز تكذيبه و يرد علمه الى اهل البيت عليهم السلام وهو بهذا المعنى متشابه بالنسبة الى ذلك الشخص فعليه ان يؤمن به و ان كان لا يعمل به وهذا الحديث نفسه قد يكون محكما لغيره، و من هنا فالاحكام و التشابه نسبي وهذا يعني اشكال في اعتماد ترجيات المعلم و ان كان اعرف بالحديث.








الفضل بن شاذان النيسابوري

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا





منهج العرض هو سبيل العصمة


عصمة المعرفة
قال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)
عن أبى جعفر عليه السلام قال آل محمد عليهم السلام هم حبل الله الذى أمر
 
بالاعتصام به ، فقال ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا   (

عن على بن الحسين عليهم السلام : قيل له يابن رسول الله فما معنى المعصوم ؟ فقال هو معتصم بحبل الله ، وحبل الله هو القرآ لايفترقان إلى يوم القيامة ، والامام يهدى إلى القرآن ، والقرآن يهدى إلى الامام .
- عصمة المعرفة هو بردها الى المحكم من القران و الثابت من السنة.
 -
سبيل عصمة المعرفة هو منهج العرض بعرض ما يصلك من حديث على ما تعرفه و متفق عليه من معارف قرانية و حديثية.
 -
العرض على المعارف الثابتة من القران و السنة لا تحتاج الى اختصاص او فقاهة و انما يستطيع ان يقوم بالعرض ابسط شيعي يعرف ثوابت الدين.


منهج العرض هو المنهج الحق 
 
لقد اوصى اهل البيت عليهم السلام بعرض احاديثهم على المعارف الثابتة من القران و السنة، و المقصود بالمعارف الثابتة هي المعارف التي اخذت من القران و السنة الثابتة بالاتفاق و التي لا يخالف فيها احد و لا يشك و لا يرتاب فيها احد. و من المعلوم ان هذا المنهج هو الموافق للفطرة في تحقيق السداد و الاعتصام لعدة اسباب:
 
الاول: ان هذا المنهج هو المصداق الجلي - ان لم يكن الوحيد- لقوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) اذ ان الاعتصام هو الرد كما فسرته الروايات.
 
الثاني: ان منهج العرض هو الطريق الامثل - ان لم يكن الوحيد- لتحقيق معارف علمية متوافقة خالية من التناقض و الاضطراب و متصلة بالمعارف الضرورية و الثوابت المتفق عليها. 
 
الثالث: انه المنهج الواضح - ان لم يكن الوحيد- الذي اوصى اهل البيت عليهم السلام باتباعه لتبين احوال الاحاديث.
الرابع: ان هذا المنهج من خلال يشره و سهولة ممكن لكل مكلف مهما كان مستواه  و معرفته و معلوماته و تحصيله، اذ المطلوب هو فهم ظاهر الحديث و رده الى ما هو معلوم و ثابت من معارف، و هذا متيسر لكل احد و ليس فيه اي يسر وحرج وهو الموافق ليسر الشريعة و سماحتها و نفي الحرج فيها.

منهج العرض هو طريق العصمة من الضلال
.
 
من الثابت المعروف الذي لا يرتاب به احد ان اهل البيت عليهم السلام اوصونا بعرض ما يصلنا من حديث على القران و السنة. و بسبب قصور في فهم طريقة العرض حصلت شبه عند البعض ادت بهم الى عدم العمل بهذا المنهج الحق.
 
ان عرض الحديث على القران و السنة لا يعني عرض ظاهر الحديث على ظاهرة اية معينة او ظاهر سنة معينة ثابتة ، كما انه لا يعني الدلالة اللغوية بحيث يؤدي ذلك الى تعطيلب الاحاديث و ينتهي الامر كله الى القران و السنة القطعية. و انما العرض هو عرض الحديث على ما هو معلوم و ثابت من المعارف الثابتة من القران و السنة، و بطريقة التصديق و الشواهد و المشابهة ، اي ان تكون المعارف الثابتة المتفق عليها التي لا يشك و لا يرتاب بها احد شاهدا و مصدقا للحديث.
و من المعلوم ان اتباع هذا المنهج هو المحقق للمعارف المحققة و المتصلة بالثوابت الخالية من التناقض و الشذوذ كما انها المصداق الجلي لقوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) .

السبيل الى عصمة المعرفة و وحدتها و علميتها هو منهج العرض.
.
 منهج العرض ببساطة هو عرض معرفة او اصل اصغر على اصل اكبر ثابت لا خلاف فيه . كعرض نفي التشبيه على التوحيد و عرض العصمة على الامامة وهكذا .

فيتفرع من الاصل الكبير الى الاصل الذي يليه الاكبر بالاكبر من دون انقطاع.
 - لا ريب ان التدرج من الاصول الاكبر الى ما يليها الاكبر فالاكبر كفيل بتحقيق ثلاثة امور اولا عصمة المعرفة و ثانيا علميتها و عدم ظنيتها و ثالثا وحدتهعا و عدم تناقضها. و هذه هي اية الحق.
 - و الحمد لله رب العالمين.

المعرفة الثابتة التي يرد اليها غيرها

المعرفة الثابتة التي يرد اليها الحديث
قال امير المؤمنين عليه السلام ( قال الله سبحانه لقوم أحب إرشادهم: يا أيها
الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه
إلى الله والرسول. فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه والرد إلى الرسول الأخذ بسنته
 الجامعة غير المفرقة) و نحوهاى مثلها من روايات دلت على ان الرد يكون للمعلوم الثابت المتفق عليه من المعارف التي اخذت عنهم عليهم السلام.
 لقد اوصى اهل البيت عليهم السلام برد احاديثهم الى القران و السنة ، و المقصود من القران و السنة ليس ظاهر اية معينة او رواية ثابتة بالتواتر او مستفيضة محفوظة كما اعتقد البعض، بل المقصود هو ما علم و ثبت و اتفق عليه من المعارف القرانية و المعصومية. 
وهو يعني المعارف القرانية و الحديثية المجمع عليها.
فالمعرفة الثابتة هي معرفة قرانية او حديثية مجمع عليها و لا خلاف فيها.
 
و المعارف الثابتة درجات من حيث السعة كاكبرها و اوسعها على الاطلاق هو التوحيد وهو اصل الاصل و منه يتفرع نفي التسبيه و ارسال الرسل و الايمنان بالملائكة و المعاد و التكليف و الامامة وهذه هي الاصول الكبرى، و منها تتفرع اصول اخرى كبيرة لكن اقل سعة كالعصمة في الامام و العلم في الامام و وجوب الطاعة و و وجوب الصلاة و الصوم و الحج و الزكاة وهذا هي كتب الفقه الكبيرة و منها يتفرع اصول متعلق بها ثابتة ككون الامام لا يذنب و ككون الصلاة اليومية فرائض و نوافل و ككون الصوم واجب و مستحب و الخمس و الكازة في الغلات و الحيوان و الحج و العمرة ، و من هذه الاصول تتفرع اصول كبيرة لكن اقل سعة كاركان الصلاة من طهور و قبلة و ركوع و سجود و من هذه الاصول تفرع اصول كبيرة لكن اقل سعة منها ككون القبلة شطر الحرم للبعيد و الكعبة للقريب و ككون الطهارة وضوء و غسل و تيمم و من هذه الاصول تتفرع اصول اقل سعة كاحكام القبلة الثابتة و احكام الوضوء الثابتة و احكام الغسل الثابتة و احكام التيمم الثابتة التي لا يختلف فيها و مجمع عليها و جاء بها قران و سنة.
 -
كل ما ما تقدم من معارف ثابتة ماخوذة من القران و السنة و نحوها من معارف هي المعارف الثابتة التي يرد اليها غيرها وهو قول امير المؤمنين عليه السلام ( الرد الى الله الرد الى اية محكم لا خلاف فيها او سنة ماضية )
 -
لا ريب ان التدرج من الاصول الاكبر الى الذي يليه الاكبر فالاكبر كفيل بتحقيق ثلاثة امور اولا عصمة المعرفة و ثانيا علميتها و عدم ظنيتها و ثالثا وحدتهعا و عدم تناقضها. و هذه هو دلالة الحق.

السبيل الى عصمة المعرفة و وحدتها و علميتها هو منهج العرض.
قال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) 
.
 منهج العرض ببساطة هو عرض معرفة او اصل اصغر على اصل اكبر ثابت لا خلاف فيه . كعرض نفي التشبيه على التوحيد و عرض العصمة على الامامة وهكذا .

فيتفرع من الاصل الكبير الى الاصل الذي يليه الاكبر بالاكبر من دون انقطاع.
 - لا ريب ان التدرج من الاصول الاكبر الى ما يليها الاكبر فالاكبر كفيل بتحقيق ثلاثة امور اولا عصمة المعرفة و ثانيا علميتها و عدم ظنيتها و ثالثا وحدتهعا و عدم تناقضها. و هذه هي اية الحق.
 -
و الحمد لله رب العالمين.

تعلموا العربية فانها كلام الله الذي يكلم به خلقه



  الامر بتعلم العربية

الخصال: الاسلمي، عن أبيه، عن ابي عبد الله عليه السلام  قال: تعلموا العربية فانها كلام الله الذي يكلم به خلقه، الحديث.

  عدة الداعي: عن ابي جعفر الجواد عليه السلام قال: ما استوى رجلان في حسب ودين إلا كان أفضلهما عند الله عزوجل آدبهما، قال: قلت: قد علمت فضله عليه في النادي والمجالس، فما فضله عند الله ؟ قال: بقراءة القرآن كما أنزل ودعائه الله من حيث لا يلحن فان الدعاء الملحون لا يصعد إلى الله.

الكشي : هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام في خبر الشامي: فقال الشامي: اُناظرك في العربيّة، فالتفت أبو عبدالله(عليه السلام) فقال: يا أبان بن تغلب ناظره، فناظره فما ترك الشامي يكشر.

 الفصول المختارة  عن محمد بن سلام الجمحي إن أبا الأسود الدئلي دخل على أمير المؤمنين ع فرمى إليه رقعة فيها: بسم الله الرحمن الرحيم الكلام ثلاثة أشياء اسم وفعل وحرف جاء لمعنى فالاسم ما أنبأ عن المسمى والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى والحرف ما أوجد معنى في غيره . فقال أبو الأسود يا أمير المؤمنين هذا كلام حسن فما تأمرني ان اصنع به فإنني لا أدري ما أردت بايقافي عليه فقال أمير المؤمنين ع اني سمعت في بلدكم هذا لحنا فاحشا فأحببت أن ارسم كتابا من نظر فيه ميز بين كلام العرب وكلام هؤلاء فابن على ذلك فقال أبو الأسود وفقنا الله بك يا أمير المؤمنين للصواب. اقول هذا المعنى متواتر.

باب: عدم الانهماك و التعمّق في العربية
السرائر: عبد الحميد بن أبي العلاء، عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع. اقول ويروى لفظ (طلب العربية)

الكافي عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن ابي الحسن موسى ع قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه و اله) المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال: ماهذا ؟ فقيل: علامة، فقال: وما العلامة ؟ فقالوا: اعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأيام الجاهلية والاشعار والعربية قال: فقال النبي (صلى الله عليه و اله): ذاك علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه ثم قال النبي (صلى الله عليه و اله): انما العلم ثلاث: آية محكمة أو فريضة عادلة أو سنة قائمة، وما خلاهن فهو فضل.  


- اقول فتعلم العربية لاجل التفقه و التكلم و القراءة و ليس للتعمق و تتبع النوادر و الغرائب و اشغال النفس بها.



مسالة: بطلان القول بوجوب علوم اخرى كمقدمات للفقه
 اقول: قوله عليه السلام (ما خلاهن فهو فضل ) يفيد عدم مزاحمة اي علم للتفقه الواجب،  و تقدم تعلم الفقه على غيره، و يعلم ان الامر بالعربية اساسا لاجل الفقه و القراءة ، و قد قيل ان للفقه مقدمات من علوم اخرى كعلمي المنطق و الاصول لكن لا دليل عليه و قد رده كثير من العلماء و استدلوا ان المسلمين من زمن رسول الله صلى الله عليه و اله الى ظهور هذه العلوم المحدثة كانوا يتفقهون و القول بعدم تفقههم باطل. بل ان البعض يرى ان بعض تلك العلوم محرما كعلمي الكلام و المنطق، و منهم من يرى صرف الوقت فيها بما يضر بتعلم الفقه محرما و هو قوي.  و نقل العاملي في تحرير الوسيلة ص 25 عن محمد بن مكي العاملي قال في المنطق ( لو سكتنا عن القول بحرمته فاسكتوا عن القول باستحبابه حتى نسكت كلنا عما سكت الله عنه. 






شيعتنا والله هم المؤمنون




  اسماء الشيعة

المؤمنون


ثواب الاعمال عن الصادق عليه السلام: رحم الله شيعتنا، شيعتنا والله هم المؤمنون.

المناقب: عن الباقر عليه السلام وقد ذكر امير المؤمنين ثم قال :  وشيعته هم المؤمنون حقا
الاختصاص عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام  لقد ذكركم الله في كتابه فقال " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "   والله ما عنى غيركم إذ وفيتم بما أخذ عليكم ميثاقكم من ولايتنا إذ لم تبدلوا بنا غيرنا.


الصالحون


تفسير فرات ثم قال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله  في كتابه المبين: (اولئك مع الذين  أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا) فرسول الله صلى الله عليه وآله في الآية النبيين، ونحن في هذا الموضع الصديقين والشهداء وأنتم الصالحون، فتسموا بالصلاح كما سماكم الله يا أبا محمد.


المتقون

تفسير العياشي : عن أبي عبد الله عليه السلام : المتقون شيعتنا الذين يؤمنون بالغيب،
ويقيمون الصلاة، ومما رزقناهم ينفقون، ومما علمناهم يبثون.

الفرقة الناجية


كتاب سليم : علي بن أبى طالب (عليه السلام) يقول: أما الفرقة الناجية المهدية المؤمنة المسلمة الموفقة المرشدة، فهي المؤتمة بي، المسلمة لامرى، المطيعة لي، المتبرئة من عدوي، المحبة لى، المبغضة لعدوي، التي قد عرفت حقى وإمامتي، وفرض طاعتي من كتاب الله وسنة نبيه.

الرافضة



الاختصاص عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام قلت جعلت فداك زدني فإنا قد نبزنا نبزا انكسرت له ظهرونا، وماتت له أفئدتنا، واستحلت به الولاة دماءنا في حديث رواه فقهاؤهم هؤلاء، قال: فقال: الرافضة ؟ قلت: نعم. قال: فقال: والله ما هم سموكم بل الله سماكم، أما علمت أنه كان مع فرعون سبعون رجلا من بني إسرائيل يدينون بدينه، فلما استبان لهم ضلال فرعون وهدى موسى، رفضوا فرعون ولحقوا موسى، وكانوا في عسكر موسى أشد أهل ذلك العسكر عبادة وأشدهم اجتهادا إلا أنهم رفضوا فرعون، فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوارة، فإني قد نحلتهم، ثم ذخر الله هذا الاسم حتى سماكم به إذ رفضتم فرعون وهامان وجنودهما واتبعتم محمدا وآل محمد.

فرات عن سليمان
الاعمش قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قلت: جعلت فداك إن
الناس يسمونا روافض، وما الروافض ؟ فقال: والله ما هم سمو كموه، ولكن الله سماكم به.

في التوراة الانجيل على لسان موسى ولسان عيسى عليهما السلام وذلك أن سبعين رجلا من
قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة، وأوحى إلى
موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد صلى الله عليه واله.

خير البرية


تفسير فرات عن رسول الله صلى الله عليه واله قال: (اولئك هم خير البرية) أنت وشيعتك يا علي


اولوا الالباب


ير: أحمد بن محمد عن الاهوازي عن النضر عن القاسم بن سليمان عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر اولو الالباب) فقال: نحن الذين نعلم، وعدونا الذين لا يعلمون، وشيعتنا اولو الالباب.


ال محمد


 مجمع البيان  عن ابي عبد الله عليه السلام انه قال : أنتم والله  من آل محمد، قلت: من أنفسهم جعلت فداك ؟ قال: نعم، والله من أنفسهم، قالها ثلاثا.

اصحاب اليمين


قال الطبرسي رحمه الله: قال الباقر عليه السلام: نحن وشيعتنا أصحاب اليمين.


الفرقة الزاكية


الدرة الباهرة: الحسن الزكي : وشيعتنا الفئة الناجية، والفرقة الزاكية، صاروا لنا ردءا وصونا وعلى الظلمة إلبا وعونا، وسينفجر لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النبران لتمام الطواوية والطواسين من السنين.

 جند الله

المحاسن: عن ابي عبد الله عليه السلام انه قال: لاحدثنكم ولانصحن لكم، وكيف لا أنصح لكم و أنتم والله جند الله.

العلويون


امالي الطوسي  عن رسول الله صلى الله عليه و اله وتجئ شيعته من بعده فينادي مناد لشيعته: من أنتم ؟ فيقولون: نحن العلويون، فيأتيهم النداء: أيها العلويون أنتم آمنون ادخلوا الجنة مع من كنتم
توالون. "

تفسير فرات : عن رسو الله صلى الله عليه و اله  هذا جبرئيل يخبرني عن الله: إذا كان يوم القيامة جئت أنت وشيعتك ركبانا على نوق من نور البرق، يطيرهم في أرجاء   الهواء ينادون في عرصة القيامة: نحن العلويون، فيأتيهم النداء من قبل الله: أنتم المقربون الذين لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون. "


حزب الله


يد: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فنحن وشيعتنا حزب الله، و حزب الله هم الغالبون. الخبر.

انصار الله

تفسير فرات : عن ابي جعفر الباقر عليه السلام : أنتم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله، أنتم شرط الله، وأنتم أنصار الله، وأنتم السابقون الاولون، والسابقون الآخرون في الدنيا، والسابقون في الآخرة إلى الجنة.

الفائزون

تفسير فرات عن رسول الله صلى الله عليه واله قال : قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فقال:   ورب هذا البيت إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.
امالي الطوسي عن أبي جعفر عليه السلام : أبلغ شيعتنا أنهم إذا قاموا بما امروا أنهم هم الفائزون يوم القيامة.

رعاة الشمس و القمر


المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام : أنتم والله رعاة الشمس والقمر، وأنتم والله أهل دين الله . اقول يعني محافظين على اوقات الصلوات و العبادات كما صرح في حديث اخر.

السابقون الاولون

تفسير فرات : عن ابي جعفر الباقر عليه السلام : أنتم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله، أنتم شرط الله، وأنتم أنصار الله، وأنتم السابقون الاولون، والسابقون الآخرون في الدنيا، والسابقون في الآخرة إلى الجنة.

السابقون الاخرون

تفسير فرات : عن ابي جعفر الباقر عليه السلام : أنتم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله، أنتم شرط الله، وأنتم أنصار الله، وأنتم السابقون الاولون، والسابقون الآخرون في الدنيا، والسابقون في الآخرة إلى الجنة.

اهل دين الله


المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام : أنتم والله رعاة الشمس والقمر، وأنتم والله أهل دين الله .

اصحاب الاربعة


تفسير العياشي عن أبي عبد الله عليه السلام قال:  إنما شيعتنا أصحاب الاربعة الاعين، عين في الرأس وعين في القلب، ألا و الخلايق كلهم كذلك، إلا أن الله فتح أبصاركم، وأعمى أبصارهم.


المسلِّمون


ختص:    عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل: فبشر عباد الذين يستمعون
القول فيتبعون أحسنه. قال: هم المسلمون لآل محمد صلى الله عليه واله، إذا سمعوا الحديث أدوه كما سمعوه لا يزيدون ولا ينقصون

الخرس


سر:   عن ابي جعفر عليه السلام : إنما شيعتنا الخرس.

المتعلمون


الخصال ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الناس يغدون على ثلاثة: عالم و متعلم وغثاء، فنحن العلماء، وشيعتنا المتعلمون، وسائر الناس غثاء.


الجعفرية


الكافي : قال أبو الصباح الكناني لابي عبد الله عليه السلام: ما نلقى من الناس فيك ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: وما الذي تلقى من الناس في ؟ ! فقال: لا يزال يكون بيننا وبين الرجل الكلام فيقول: جعفري خبيث، فقال: يعيركم الناس بي ؟ فقال له أبو الصباح: نعم، قال: فما أقل والله من يتبع جعفرا منكم، إنما أصحابي من اشتد ورعه، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، هؤلاء أصحابي. اقول الرواية تدل على اختصاص اسم ( الجعفري) باصحاب الصادق عليه السلام فتعديته يحتاج الى دليل.

شرط الله

تفسير فرات : عن ابي جعفر الباقر عليه السلام : أنتم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله، أنتم شرط الله، وأنتم أنصار الله، وأنتم السابقون الاولون، والسابقون الآخرون في الدنيا، والسابقون في الآخرة إلى الجنة.

الطيبون

تفسير فرات : عن ابي جعفر الباقر عليه السلام : أنتم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله، أنتم شرط الله، وأنتم أنصار الله، وأنتم السابقون الاولون، والسابقون الآخرون في الدنيا، والسابقون في الآخرة إلى الجنة، قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله وضمان رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته، أنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات، كل مؤمنة حوراء، وكل مؤمن صديق.



- اقول و لم اجد عاجلا تسمية ( الامامية) او ( الاثني عشرية) فهو اصطلاح من دون نص على ما يبدو. و لذلك يحسن تسمية الشيعة بما ورد و اهمها ( الشيعة، المؤمنون، الرافضة، الفرقة الناجية، حزب الله و غيرها مما تقدم.