قال
النبي صلى الله عليه وآله: إن لكل حق حقيقة.(البحار عن عدة الداعي)
قال امير المؤمنين عليه السلام : الوقوف عند
الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم
تحصه، إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوا به وما
خالف كتاب الله فدعوه. )الصدوق في اماليه و البرقي
في محسنه والعياشي في تفسيره: عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي صلوات الله
عليهم)
قال أبو عبد الله عليه السلام: خبر تدريه خير من
عشرة ترويه إن لكل حق حقيقة ولكل صواب نورا ثم قال: إنا والله لانعد الرجل من
شيعتنا فقيها حتى يلحن له فيعرف اللحن .(معاني الاخبار : عن المفضل بن عمر )
قال الرضا عليه السلام : إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا، وكلام أولنا
مصداق لكلام آخرنا، وإذا أتاكم من يحدثكم بخلاف ذلك فردوه عليه وقولوا: أنت أعلم و
ما جئت به، فإن مع كل قول منا حقيقة وعليه نور، فما لا حقيقة معه ولا نور عليه
فذلك قول الشيطان. (الكشي عن يونس عن )
اقول و على هذه المحكمات تحمل اوامر العرض على القران و السنة فان القصد و الغاية هو موافقة الحديث للمعارف الثابتة الحقة التي هي بمثابة نور و حقيقة المعلومة من القران و السنة و المخالفة هي مخالفة تلك المعارف الحقة الثابتة المعلومة منهما.