بعد أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن عليا ولي الله مرتين




محب الدين الموسوي الحلي

الشهادة الثالثة في الاذان فيها  سبع روايات


1-      رواية الصدوق في الفقيه : قال والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا في الاذان محمد وآل محمد خير البرية مرتين، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن عليا ولي الله مرتين، ومنهم من روى بدل ذلك أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا مرتين.
2-      رواية الطوسي في النهاية: وأما ما روي في شواذ الاخبار من قول: " أشهد ان عليا ولي الله وآل محمد خير البرية " فمما لا يعمل عليه في الاذان والاقامة.
3-      رواية الطوسي في المبسوط : فأما قول: أشهد أن عليا أمير المؤمنين وآل محمد خير البرية على ما ورد في شواذ الأخبار فليس بمعمول عليه في الأذان .
4-      رواية المراغي المصري في  السلافة :  إنّ سلمان الفارسي ذكر في الاذان والاقامة الشهادة بالولاية لعلي بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فدخل رجل على رسول الله فقال: يا رسول الله، سمعت أمراً لم أسمع به قبل هذا، فقال رسول الله: «ما هو ؟» قال: سلمان شهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة بالشهادة بالولاية لعلي، فقال: «سمعتم خيرا.
5-      رواية المراغي المصري في  السلافة : ان  رجلاً دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: يا رسول الله: أن أبا ذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ ويقول: أشهد أن عليّاً وليّ الله، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله: كذلك أونسيتم قولي في غدير خم: من كنت مولاه فعليٌّ مولاه؟ فمن ينكث فإنما ينكث على نفسه".
6-      رواية  العلامة في المنتهى قال: وأما ما روى من الشاذ من قول " أن عليا ولي الله، وآل محمد خير البرية " فمما لا يعول عليه.
7-        رواية الطبرسي في الاحتجاج : عن القاسم بن معاوية عن الصادق عليه السلام : إذا قال أحدكم لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فليقل: عليٌّ أمير المؤمنين عليه السلام..".
-        قال المجلسي  في البحار: لا يبعد كون الشهادة بالولاية من الاجزاء المستحبة للاذان لشهادة الشيخ والعلامة والشهيد وغيرهم بورود الاخبار به.
 اقول الرواية الاخير ظاهرة في وجوب الشهادة الثالثة بعد الشهادتين مطلقا فاذا سلمنا للرواية و قلنا بالجزئية فان الاحتياط يقتضي الاتيان بها.
-         قال النراقي في المستند :  الظاهر من شهادة الشيخ والفاضل والشهيد - كما صرح به في البحار - ورود الأخبار بها في الأذان بخصوصه أيضا. قال في المبسوط: وأما قول: أشهد أن عليا أمير المؤمنين عليه السلام، على ما ورد في شواذ الأخبار فليس بمعمول عليه. وقال في النهاية قريبا من ذلك. وعلى هذا فلا بعد في القول باستحبابها فيه، للتسامح في أدلته. وشذوذ أخبارها لا يمنع عن إثبات السنن بها، كيف ؟ ! وتراهم كثيرا يجيبون عن الأخبار بالشذوذ، فيحملونها على الاستحباب.
-         قال الخميني في  الآداب المعنوية:  ورد في بعض الروايات غير المعتبرة أن يقال بعد الشهادة بالرسالة في الاذان أشهد أن عليا وليّ الله مرّتين وفي بعض الروايات أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا مرتّين وفي بعض آخر محمد وآل محمد خير البرية، وقد جعل الشيخ الصدوق (رحمه الله) هذه الروايات من موضوعات المفوّضة وكذبها والمشهور بين العلماء رضوان الله عليهم عدم الاعتماد بهذه الروايات، وجعل بعض المحدثين هذه الشهادة جزءا مستحبا من جهة التسامح في أدلّة السنن، وهذا القول ليس ببعيد عن الصواب وان كان أداؤها بقصد القربة المطلقة أولى وأحوط.

  الصيغ الواردة في الروايات  
1- ( محمد وآل محمد خير البرية مرتين)
2- ( أشهد أن عليا ولي الله مرتين)
3- ( أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا مرتين)
4- ( أشهد ان عليا ولي الله وآل محمد خير البرية )
5- ( الشهادة بالولاية لعلي)
6- (  أشهد أن عليّاً وليّ الله) 
7- ( عليٌّ أمير المؤمنين عليه السلام )
و العمل على التخيير من باب التسليم.


اقول هذه الروايات مصدقة بالثابت من الدين اما عدم ذكر الشهادة الثالثة في الاذان في الروايات الكثيرة فسببه يعرف من احوال الناس و حسدهم و حقدهم على اهل البيت و الله العالم.