محب الدين الموسوي الحلي
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إنما أقضي بينكم بالبينات والأيمان. و قال امير المؤمنين عليه السلام : أحكام المسلمين على ثلاثة : شهادة عادلة ، أو يمين قاطعة ، أو سنة ماضية من أئمة الهدى . و قال عليه السلام : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحكم بين الناس بالبينات والايمان في الدعاوي. و قال عليه السلا ( أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام أن احكم بينهم بالبينات وأضفهم إلى اسمي يحلفون به ( و يصدق ذلك القران قال تعالى ( وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ ) و قال تعالى ( بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ ) و قال تعالى ( شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ )
رواية اخرى:
ورد عن احدهم عليه السلام انه قال : " إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان لا يسأل الناس بينة " و عنه عليه السلام انه قال : " لن تذهب الدنيا حتى يخرج رجل منا أهل البيت يحكم بحكم داود وآل داود لا يسأل الناس بينة ". اقول هذه الرواية مخالفة للمصدق فتكون من المتشابه الذي يرد عليهم اليهم عليهم السلام.
وعن احدهم عليه السلام في القائم عليه السلام ( وأن يسير فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله ويعمل فيهم بعمله) و قال عليه السلام فيه ( إذا قام سار بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله ) و لقد قيل أي شئ يفتي الإمام ؟ قال: بالكتاب. قلت: فما لم يكن في الكتاب ؟ قال: بالسنة. قلت: فما لم يكن في الكتاب والسنة ؟ قال: ليس شئ إلا في الكتاب والسنة ) و قال عليه السلام ( من خالف سنة محمد صلى الله عليه واله فقد كفر. ( و قال عليه السلام ( أما الخليفة فمن سار بسيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) و قال علي عليه السلام: أقضي فيهما بقضاء رسول الله (صلى الله عليه و اله) .