محب الدين الموسوي الحلي
عن الصادق عليه السلام : ان الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الامانة وحسن خلقه مع الناس قيل هذا جعفري فيسرنى ذلك ، وقالوا : هذا ادب جعفر ، وإذا كان على غير ذلك علي بلاؤه وعاره .
أبو الصباح الكناني انه قال لأبي عبد الله ( ع ) ما نلقى من الناس فيكم ، فقال له أبو عبد الله ( ع ) وما الذي تلقى من الناس فينا ؟ فقال : لا يزال يكون بيننا وبين الرجل الكلام ، فيقول جعفري خبيث فقال الإمام ( ع ) يعيركم الناس بي ، فقال له أبو الصباح نعم يا ابن رسول الله ، فقال : ما اقل من يتبع جعفرا منكم ، انما أصحابي من اشتد ورعه ، وعمل لخالقه ورجا ثوابه هؤلاء أصحابي .
معاذ بن كثير قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ، إن الانسان إذا خلق علويا أو جعفريا يأخذ الله بناصيته حتى يدخله في هذا الامر.
المناقب: كان الصادق عليه السلام ربع القامة، أزهر الوجه، حالك الشعر جعد أشم الانف، أنزل رقيق البشرة، دقيق المسربة، على خده خال أسود، وعلى جسده خيلان حمرةوكان اسمه جعفر، ويكنى أبا عبد الله وأبا إسماعيل، والخاص أبو موسى، وألقابه: الصادق، والفاضل، والطاهر، والقائم، والكافل، والمنجي وإليه تنسب الشيعة الجعفرية.