ليس شئ إلا في الكتاب والسنة







محب الدين الموسوي الحلي

 باب:  : ليس شئ إلا في الكتاب والسنة.


سورة بن كليب، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: بأي شئ يفتي الإمام ؟ قال: بالكتاب. قلت: فما لم يكن في الكتاب ؟ قال: بالسنة. قلت: فما لم يكن في الكتاب والسنة ؟ قال: ليس شئ إلا في الكتاب والسنة.

خيثم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: يكون شئ لا يكون في الكتاب والسنة ؟ قال: لا. قال: قلت: فإن جاء شئ ؟ قال: لا. حتى أعدت عليه مرارا فقال: لا يجئ.


عن سماعة، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له: كل شئ تقول به في كتاب الله وسنته أو تقولون برأيكم ؟ قال: بل كل شئ نقوله في كتاب الله وسنته.

باب: لا قول وعمل ونية إلا بإصابة السنة.


عن أبي الصلت، عن علي بن موسى، عن آبائه (عليهم السلام)
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا قول إلا بعمل، ولا قول وعمل إلا بنية، ولا قول وعمل ونية إلا بإصابة السنة.

عن ابي عثمان العبدي، عن جعفر عن أبيه، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا قول إلا بعمل، ولا عمل إلا بنية، ولا عمل ولا نية إلا بإصابة
السنة.

باب: كل من تعدى السنة رد إلى السنة.



زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام – في حديث له - قال: كل من تعدى السنة رد إلى السنة.


 عن أيوب بن الحر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كل شئ مردود إلى كتاب الله والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.

البرقي قال أبوجعفر عليه السلام: من جهل السنة رد إلى السنة.


باب: لا تصدق إلا بما يوافق كتاب الله و السنة


عن سدير قال: قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام: لا تصدق علينا إلا بما يوافق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه واله.

ج: عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله    فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به.

عن  يونس قال على أبي الحسن الرضا عليه السلام : لا تقبلوا علينا خلاف القرآن فإنا إن تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة.

باب:  من خالف السنة فقد ضل

سلام بن المستنير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا إن لكل عبادة شرة ثم تصير إلى فترة، فمن صارت شرة عبادته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن خالف سنتي فقد ضل، وكان عمله في تبار



مرازم بن حكيم   قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من خالف سنة محمد صلى الله عليه واله فقد كفر. بيان: اي متعمدا جاحدا.



باب: أفضل الاعمال ما عمل بالسنة

يونس بن عبدالرحمن رفعه قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: إن أفضل الاعمال ما عمل بالسنة وإن قل.

باب: إن الفقيه هو المتمسك بالسنة

علي، عن أبيه، عن أبي جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من تمسك بسنتي في اختلاف امتي كان له أجر مائة شهيد.

الفضل بن عبد الملك، عن أبي عبد الله عليه السلام قالقال ابو جعفر عليه السلام : إن الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، المتمسك بسنة النبي صلى الله عليه واله.

باب: ان السنة لا تقاس


 فضيل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن السنة لا تقاس، وكيف تقاس السنة والحائض تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة ؟ !.
 عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن السنة لا تقاس، ألا ترى أن المرءة تقضي صومها، ولا تقضي صلاتها.
 عن البزنطي قال: قال الرضا عليه السلام: قال أبو حنيفة للصادق عليه السلام: ايش فرق ما بين ظلال المحرم والخباء ؟ فقال عليه السلام له: إن السنة لا تقاس.

محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام في كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام: لا تقيسوا الدين فإن أمر الله لا يقاس.
طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا رأي في الدين.