محب الدين الموسوي الحلي
فضائل
الشيعة للصدوق: عن الثمالى قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: نحن الشهداء على
شيعتنا، وشيعتنا شهداء على الناس، وبشهادة شيعتنا يجزون ويعاقبون.
تفسير فرات : عن
أبي عبد الله عن ابيه عليهما السلام قال: أنتم شيعة آل محمد
صلى الله عليه وآله، أنتم شرط الله، وأنتم أنصار الله، - الى ان قال- وإن لكل شئ شرفا وإن شرف الدين الشيعة، ألا وإن
لكل شئ عروة وإن عروة الدين الشيعة.
المحاسن للبرقي: عن فضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: أنتم والله نور في ظلمات الارض . قال المجلسي في البحار و نعم ما قال: النور ما يصير سببا لظهور الاشياء،
والظملة ضده، والعلم والمعرفة والايمان مختصة بالشيعة، لاخذهم جميع ذلك عن أئمتهم
عليهم السلام، ومن سواهم من الكفرة والمخالفين فليس معهم إلا الكفر والضلالة،
فالشيعة هادون مهتدون منورون للعالم في ظلمات الارض.
رجال الكشي: عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا ابن ميمون
كم أنتم بمكة ؟ قلت: نحن أربعة، قال: إنكم نور في ظلمات الارض.
البحار عن كتاب جعفر بن محمد بن شريح، عن حميد بن شعيب،
عن جابر الجعفي، عن الباقر عليه السلام قال: إن المؤمن بركة على المؤمن، وإن
المؤمن، حجة الله.
البحار من كتاب فرج الكرب : عن الصادق عليه السلام:والله ما على دين محمد وملة
إبراهيم عليه السلام غيرنا وغيركم،
المحاسن : عن
ابي عبد الله عليه السلام قال لابي بصير : يابا محمد من رد عليك هذا الامر فهو
كالراد على رسول الله صلى الله عليه وآله.
علل الشرائع: عن ابي عبد الله عليه السام: الناصب من نصب
لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتتبرؤون من عدونا وأنكم من شيعتنا.
ان هذه الروايات تدل و بوضوح على ان للشيعة نحو حجية على
الخلق و هي ليست حجية استقلالية مقابل القران و السنة و انما متفرعة منهما للثابت
من الدين انه لا حجة الا القران و السنة، فالمعنى ان الشيعة لهم حجة على الناس
باتباعهم اهل البيت عليهم السلام كما قالوا عليهم السلام ( تفرق الناس شعبا ورجعتم
أنتم إلى أهل بيت نبيكم فأردتم ما أراد الله) و قاولوا عليهم السلام ( إن الناس
أخذوا عن الناس، وإنكم أخذتم عن رسول الله صلى الله عليه واله وعلي عليه السلام
ولا سواء), و بهذا يمكننا الاطمئنان ان الشيعة هم اهل القران و السنة و انهم لا
يقيمون على ضلال و يساعد على ذلك تسديد الامام عليه السلام هم فقد ورد عنهم عليهم السلام (قالوا عليهم السلام
( فإن أحدثوا في دين الله شيئا أعلمهم، وإن زادوا فيه أخبرهم، وإن نقصوا منه شيئا
أفادهم) و قالوا عليهم السلام ( فإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإذا نقصوا أكمله
لهم، فقال: خذوه كاملا، ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمرهم ولم يفرق بين الحق
والباطل )
اشارة: ان هذه الهداية و الحجية لا تعطي اجماع الشيعة
المجرد عن النص حجية لانه ظن ولانه استقلال في الحجية مخالف للنص الثابت لكنها
تعطي الرواية التي اجمع عليها الشيعة او اشتهرت بينهم صفة الحجية الموجبة للعلم و
يدل على ذلك صريحا قولهم عليهم السلام (
ينظر الآن إلى ما كان من روايتهما عنا في ذلك الذي حكما المجمع عليه بين
أصحابك فيؤخذ به من حكمهما ويترك الشاذ الذي ليس بمشهور عند أصحابك فإن المجمع
عليه لا ريب فيه (