محب الدين الموسوي الحلي
روايات ظاهرة في ان التحريف هو تحريف في المعنى:
عن الكافى عن ابى جعفر عليه
السلام وكل امة قد رفع الله عنهم علم
الكتاب حين نبذوه وولاهم عدوهم حين تولوه وكان من نبذهم الكتاب ان اقاموا حروفه
وحرفوا حدوده . فهم يروونه ولايرعونه والجهال .- الى ان قال ثم اعرف اشباههم من هذه الامة الذين اقاموا
حروف الكتاب وحرفوا حدوده . اقول هذا ظاهر
ان التحريف في المعنى.
تفسير الامام عليه السلام عن
الصادق عليه السلام ( ثم إذا صار محمد (صلى الله عليه وآله) إلى رضوان الله عزوجل،
وارتد كثير ممن كان اعطاه ظاهر الايمان وحرفوا تأويلاته وغيروا معانيه ووضعوها على
خلاف وجوهها قاتلهم بعد على تأويله) وهذا ظاهر
في التحريف في المعنى و التأويل.
أقول و على هذا تتوافق الروايات و لا تتعارض فما دل على التحريف هي في التحريف في المعنى و ما دل على عدم التحريف هي في نفي التحريف في اللفظ.
و الحمد لله رب العالمين.