إن اشتبه الأمر عليكم فقفوا عنده

محب الدين الموسوي الحلي

  1- قال تعالى ( و لا تقف ما ليس لك به علم) وقال عليه السلام (ما علمتم أنه قولنا فالزموه وما لم تعلموا فردوه إلينا.)  و قال النبي صلى الله عليه واله: اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم. و  قال علي الهادي عليه السلام : ما علمتم أنه قولنا فالزموه وما لم تعلموا فردوه إلينا. عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما علمتم فقولوا، وما لم تعلموا فقولوا: الله أعلم في وصية أبي جعفر عليه السلام  قال: وإن اشتبه الأمر عليكم فقفوا عنده وردوه إلينا.  
اقول فلا بد للاعتقاد و العمل من العلم و مع عدم العمل الواجب التوقف و الرد اليهم عليهم السلام.

 2- قال عليه السلام ( انظروا أمرنا وما جاءكم عنا، فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به، وإن لم تجدوه موافقا فردوه، وإن اشتبه الأمر عليكم فقفوا عنده،( و قال عليه السلام (وإذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا عنده، ثم ردوه إلينا) و قال عليه السلام (الامور ثلاثه: أمر بين رشده فيتبع، وأمر بين غيبه فيجتنب، وأمر مشكل يرد حكمه إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه واله ) و قال عليه السلام (لا يسعكم فيما ينزل بكم مما لا تعلمون إلا الكف عنه، والتثبت فيه، والرد إلى أئمة المسلمين ).

اقول فاذا لم يوافق الحديث المعارف الثابتة يجب التوقف و من هنا نعلم ان من العلم المجوز للاعتقاد و العمل هو الموافقة للمعارف الثابتة من القران و السنة و ان يكون له مصدث منهما.

3-  قال عليه السلام ( لا تكذبوا بحديث آتاكم أحد: فإنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبوا الله فوق عرشه ) و قال عليه السلام ( من بلغه عني حديث فكذب به فقد كذب ثلاثة: ألله، ورسوله والذي حدث به ) .
اقول فالواجب عدم تكذيب الاخبار و ان خالفت المعاف الثابتة و ان جواز ذلك من مختصات الامام قال عليه السلام (إذا كانت الرواية مخالفة للقرآن كذبتها(.